أفادت وكالة مهر للأنباء، فإن "الديمو" هو اختصار للكلمة الإنجليزية demonstration، ويعني نسخة من الخدمة أو المنتج البرمجي التي تقدم مجانًا لفترة محدودة للعملاء ليتمكنوا من التعرف عمليًا على أداء وخصائص المنتج أو الخدمة ومعرفة ما إذا كانت تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم.
وأضاف مجتبی عليزاده، مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، أنه سيتم إطلاق العرض التجريبي لأول منصة وطنية للذكاء الاصطناعي في إيران، مشيرًا إلى أن التركيز الرئيسي لهذه المنصة سيكون في مجالي الطب والتشخيص، وسيتم الإعلان عنها في حفل خاص.
كما أشار إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أصدرت الترخيص لأول مشغل للذكاء الاصطناعي، قائلاً: "يستند هذا الترخيص إلى معمارية الذكاء الاصطناعي الكبرى، وهو أمر مهم لأن إصدار التراخيص وفقًا لهيكل موحد سيساهم في تسهيل العمليات التنفيذية وتقليل التعقيدات. سيمكن هذا الهيكل المنظم المؤسسات والشركات من المشاركة في أنشطة الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالمعايير المحددة، مما قد يساهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة في هذا المجال".
إطلاق أول مركز GPU واتفاقيات دولية
كما أعلن عن إطلاق أول مركز للوحدات المعالجة الرسومية (GPU) في البلاد، قائلاً: "وفقًا للخطط، سيتم إطلاق هذا المركز في أوائل مايو من العام المقبل. سيلبي هذا المركز جميع احتياجات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في البلاد".
وعن الاتفاقيات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، قال عليزاده: "هناك مجموعة من الاتفاقيات الدولية قيد التنفيذ، وستُعلن تفاصيل هذه الاتفاقيات قريبًا بعد الانتهاء من التوصل إليها".
وفيما يتعلق بتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح مساعد نائب رئيس الجمهورية: "بعد تقرير القسم العلمي إلى مجلس الوزراء، كلف الرئيس كل القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى القسم العلمي. وعلى الرغم من أن جميع أجزاء الحكومة تتحمل مسؤوليات في إطار المعمارية الكبرى للذكاء الاصطناعي، فإن هذا التوجيه يعكس الأهمية الكبيرة للذكاء الاصطناعي في رؤية الحكومة، وسيساعد ذلك في تعزيز التركيز والتنسيق في الأنشطة في هذا المجال".
/انتهى/
تعليقك